حُماة حقوق الإنسان تُقدم شكوى إلى المُقررة الخاصة بالقتل خارج القضاء عن ضحايا استهداف مخيم القاح للنازحين -20-11-2019

حُماة حقوق الإنسان تُقدم شكوى إلى المُقررة الخاصة بالقتل خارج القضاء عن

ضحايا استهداف مخيم القاح للنازحين -20-11-2019

 

بتمام الساعة الثامنة والنصف مساءا حيث قامت قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية المساندة لها بإطلاق صاروخ بحمولة عنقودية[1] من قاعدة جبل عزان بريف حلب الجنوبي باتجاه مخيمات بلدة قاح في الشمال السوري، وأغلب قاطنيه من النازحين والهاربين من الموت من ريف حماه الشمالي وريف ادلب الجنوبي بالاضافة الى 52 مصاب  حسب شهادة وبيان الدفاع المدني كما ادى القصف الى دمار جزئي لمشفى الامومة المختص للنساء والاطفال واحتراق عدد كبير من الخيام وتشريد من تبقى على قيد الحياة

وحسب شهادة الدفاع المدني التي قالت انها عثرت على بقايا الصاروخ المستخدم الذي كان من نوع توشكا قصير المدى “9M79 Tochka”

  وهو روسي الصنع ولا يملكه إلا النظام السوري وحليفه الإيراني والروسي.

سارعت فرق الدفاع المدني الى اسعاف الجرحى واخلاءهم ونقل الاصابات الخطيرة الى المشافي التركية واطفاء الحرائق

يقول سليمان عيسى المدير التنفيذي لمنظمة حُماة حقوق الإنسان،ان استهداف مخيم للنازحين ذو احداثيات وموقع معلوم .لا يحوي أي قواعد أو نقاط عسكرية بشكل ممنهج ومقصود من قبل صواريخ موجهة هو جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وأن

الوفيات المذكورة أعلاه الناجمة عن الهجوم  هي نتيجة لإنتهاك السلطات السورية لإلتزاماتها بموجب قواعد القانون الإنساني الدولي العرفي، واتفاقيات جنيف، وبروتوكولاتها الإضافية التي تحظر الهجمات العشوائية ضد المدنيين وما يترتب على ذلك من معاناة لا داعي لها. فهذا الهجوم قدد انتهك مبدأ التمييز و الذي ينص عليه القاعدة رقم 1 من قواعد القانون الإنساني الدولي العرفي الذي يتطلب من أطراف النزاع التمييز بين المقاتلين والمدنيين-

في 6 ديسمبر قدمت منظمة حُماة حقوق الإنسان شكوى إلى المُقررةَ الخاصة المعنية بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفية مُلتمسة منها دعوة السُلُطات السورية إلى وقف هَجَماتها على المدنيين، وفتح تحقيق فوري وشفاف في هذه الحالات وتقديم المسؤولين للعدالة ومعاقبتهم

 

Scroll to Top