بتمام بتوقيت الساعه 12 ظهراً من تاريخ 21-1-2020
استهدفت الطيران الحربي الروسي قرية كفرتعال في ريف حلب الغربي أحد المنازل التي كانت تحوي مدنيين نازحين من مدينة حلب أودى بحياة عائلة كاملة مؤلفة من أب وأم و6 أطفال بالإضافة إلى شاب يبلغ من العمر 22 سنة.
توجه فريق الدفاع المدني إلى القرية و كان هناك دمار في المنزل ومحيطه وكانت جثث العائلة عبارة عن أشلاء تم انتشالهم من قبل فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء).
المكان مدني وتم استهداف القرية في ذلك اليوم ب3 غارات من الطيران الحربي الروسي حسب تعميمات المراصد
أما بالنسبة لحالات القتل في منطقة نوران :
في تمام الساعة 4:24 أغارت الطائرات الروسية غارتين على القرية في مكانين متفرقين الاولى في وسط البلدة حيث استطاعت فرق الانقاذ التابعة للخوذ البيضاء انتشالهم من تحت الأنقاض وإخراج رجل مسن كان على قيد الحياة وتم إسعاف المصابين الى المشافي.
نٌفذت الغارة الثانية بكفرنوران بحارة شعبية مكتظة ببيوت المدنيين ويوجد بسطات لبيع الوقود ضمن المنطقة.
وهذه الأماكن المستهدفة مدنية.
ويوجد عائلة استشهدت من النازحين من جنوب ادلب ضمن الغارة .
صرح المرصد السوري لحقوق الانسان والخوذ البيضاء وتعميمات المراصد أن طيارة حربية روسية أقلعت من مطار حميميم العسكري ونفذت في مناطق ريف حلب الغربي.
تعتقد حماة حقوق الإنسان أن الحالات المذكورة هي حالات قتل خارج إطار القانون وهي مسؤولية الحلف الروسي والسوري وهي جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ويجب فتح تحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين وتعويض الضحايا.
و تعتقد حماة حقوق الإنسان أن الهجمات المذكورة أعلاه تنتهك مبدأ التمييز، المنصوص عليه في القاعدة 1 والقاعدة 7 من دراسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر للقانون الإنساني الدولي العرفي، والتي تلزم أطراف النزاع بالتمييز بين المقاتلين والمدنيين وكذلك بين الأعيان المدنية والعسكرية ، كما ذكرت الهجمات كانت تستهدف المناطق السكنية المدنية ,وكذلك تنهتك الهجمات مبدأ الضرورة العسكرية المنصوص عليها في المادة 50 من دراسة الصليب الاحمر عن القانون الانساني العرفي