اختفاء ثلاثة رجال من قرية واحدة عقب اختطافهم من قبل شبيحة اللجان الشعبية و الاستخبارات الجوية السورية

اختفاء ثلاثة رجال من قرية واحدة عقب اختطافهم من قبل شبيحة اللجان الشعبية و الاستخبارات الجوية السورية

 

خاطبت منظمة حماة حقوق الإنسان في 4 حزيران ، الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري في الأمم المتحدة بشأن اختفاء ثلاث  مواطنين سوريين من منطقة التريمسة  في محافظة حماة غرب وسط سوريا بين عامي 2012. 2014، ولاتزال أسرهم حتى اليوم تجهل مصيرهم ومكان احتجازهم. اعتقل الضحايا الثلاثة  خلال مداهمات وموجة اعتقال وحواجز نفذتها اللجان الشعبية التابعة للنظام وقوات الامن الجوي ، ونقلتهم بعدها إلى أماكن مجهولة لاحتجازهم. لم تتخذ أسرهم أي إجراء عقب اختفائهم، خوفا من الانتقام منهم أو من مقدّمي الشكاوي أنفسهم كما جرت العادة في الكثير من القضايا.

-اختفى الطالب الجامعي جلال السوتل الطالب الجامعي ثلاثون عاماعندما اختطفته اللجان الشعبية التابعة لعائلة سلامة بتاريخ:4-7-2013

اثناء تنقله من منزله الى كراج النقل حيث كان يتنظر الحافلة المتوجهة الى مدينة دير الزور حيث يكون هناك مقر جامعته   واثناء جلوسه في الحديقة المقابلة للكراج جاءت قوات الشبيحة واخطتفه واقتاده الى جهة مجهولة بعد فترة وجيزة اتصل الشبييحة مع عائلته للتفاوض على اخلاء سبيل الضحية مقابل مبلغ من المال ووافق ذوي الضحية على المبلغ الا ان الاتصالات انقطعت فجاة ولم تتمكن العائلة من الوصول الى اي معلومة عنهم وما زال مصيره مجولا.

وبتاريخ 1-4-2014اعتقلت اللجان الشعبية المزراع الاربعيني جهاد البولاد من مواليد 1-1-1960 منطقة التريمسة –حماة اثناء توجه الضحية مع ابنه الى قرية الصفصافية وقبل وصولهم الى القرية اعترضهم حاجز طيار للشبيحة اللجان الشعبية العائدة والتابعة لقرية الصفصافية اعتقلوا الضحية مع ابنه واقتادوه الى جهة مجهولة .اخبر عابري سبيل من القرية نفسها ذوي الضحية الذين لم يتحركوا خوفا من طلب مبالغ طائلة .للفدية .

في 17 2-2012 قامت المخابرات الجوية بمداهمة منزل الضحية المزارع خالد الخالد من مواليد التريمسة حماه 14-5-1973اثناء تواجده في منزله الكائن في الحي الجنوبي بالتريمسة وأمام أعين زوجته وأولاده تم اعتقال الضحية وقيده وضربه

وتركه مقيدا  امام انظار أهل الحي باكمله عدة ساعات الى ان قدمت سيارة جيب عسكرية حيث اقتادوه الى جهة مجهولة .

بحثت عائلته في الأفرع الأمنية بدمشق عبر الوسطاء بعد عام ونصف على اعتقاله وعلموا انه متواجد في سجن صيدنايا وانه ممنوع من الزيارة .

ولم تتمكن العائلة من  التأكد من صحة هذه الملعومة .

إزاء تلك الحالات التي لا تشكّل سوى جزء بسيط من آلاف حالات الاختفاء القسري الممنهجة في سوريا، أرسلت حماة حقوق الانسان  خطاباً إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أعربت فيه عن قلقها حول مصير هؤلاء المعتقلين والانتهاكات الجسيمة لحقوقهم الأساسية. كما التمست تدخل الفريق الأممي لدى السلطات السورية لضمان إبلاغ أقارب الضحايا الثلاثة  عن مصيرهم ومكان تواجدهم والمطالبة بالإفراج الفوري عنهم ووضعهم تحت حماية القانون.

لمزيد من المعلومات الاتصال بالفريق الاعلامي عبر الرقم :00905050468995

او عبر البريد الالكتروني :

Hr.guardians@gmail.com

Scroll to Top